المعرفة والنكرة بين اللغة العربية واللغة الإندونيسية
رق حبيبي
واللغة المستعملة فى العالم كثيرة هي اللغة العربية والإنجليزية والإندونيسية وغير ذلك. ونحن من المسلمين الإندونيسيين يجب علينا أن نتعلم هتين اللغتين اللغة العربية واللغة الإندونيسية. ولايخفى على المسلمين أن اللغة العربية هى أفصح اللغات وأغناها وهي لغة القرآن ولغة الله الذى أنزل وحي بها قال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (سورة يوسف : 2). ولايخفى أيضا أن اللغة العربية هى مفتاح العلوم الدينية ولايتسنى لأي طالب أن يتـبحر فى العلوم الدينية بغير إتّقان اللغة العربية. فى اللغة العربية هي لغة المسلمين فى جميع أنحاء العالم بـهذه اللغة كان المسلمون يقرؤون كتا ب الله وبهذه اللغة أيضا يستخد مونها لأداء بعض عملية لأن الصلاة باللغة العربية فإن كل مسلم يريد إقامة الصلاة فعليه أن يقيمها با للغة العربية . وكان للغة العربية علوم متنوعة تدرس فى المعاهد الدينية منذ وقت بعيد وفى عصرنا هذا. وكذالك تدرس فى لمعاهدالعليا والمدارس من الابتدائية حتى العالية و الجامعة . واللغةُ العربيةُ هي الكلماتُ التي يُعبرُ بها العربُ عن أغراضهم. وقد وصلت إلينا من طريق النقل. وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وما رواهُ الثِّقات من منثور العرب ومنظومهم. (مصطفى الغلايين، 1998 : 7).
واللغةُ العربيةُ هي الكلماتُ التي يُعبرُ بها العربُ عن أغراضهم. وقد وصلت إلينا من طريق النقل. وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وما رواهُ الثِّقات من منثور العرب ومنظومهم. (مصطفى الغلايين، 1998 : 7).
اللغة الإندونيسية هي اللغة الرسمية لإندونيسيا. تعتبر اللغة الإندونيسية لهجة قياسية للغة الملاوية اعترف بذلك رسميا بعد إعلان الاستقلال الإندونيسي في سنة 1945، واللغتان تبقيان متشابهتان بشكل كبير. عدد المتحدثين باللغة الإندونيسية كلغة أم هو 17 إلى 30 مليون. يستخدم اللغة الإندونيسية سكان إندونيسيا الذي يعتبرونها لغة ثانية بعد لغاتهم الأم المحلية (كاللغة الجاوية واللغة المينانغكاباوية)، ولكن اللغة التي يستخدمها أغلب الجهات الرسمية والتعليمية والإعلام في إندونيسيا هي اللغة الإندونيسية. الاسم المحلي للغة الإندونيسية هو “باهاسا إندونيسيا” بمعنى “لغة إندونيسيا”. الاسم “باهاسا” بحد ذاته لا يعني اللغة الإندونيسية بل يعني “لغة”. في حين اللغة الإندونيسية اللغة الرسمية لإندونيسيا، تستخدم اللغة أيضاً في تيمور الشرقية. تستخدم اللغة الإندونيسية الأبجدية اللاتينية في الكتابة. (ويكيبيدييا، 2012 : 1).
النكرة هي ما شاع في جنس موجود كرجل أو مقدر كشمس. والمعرفة وهي ستة الضمير وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب وهو إما مستتر كالمقدر وجوبا في نحو أقوم و نقوم أو جوازا في نحو زيد يقوم أو بارز وهو إمام متصل كتاء قمت وكاف أكرمك وهاء غلامه أو منفصل ك أنا و هو و إياي ولا فصل مع إمكان الوصل إلا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحية وظننتكه وكنته برجحان ش ينقسم الاسم بحسب التنكير والتعريف إلى قسمين نكرة وهي الأصل ولهذا قدمتها ومعرفة وهي الفرع ولهذا أخرتها فأما النكرة فهي عبارة عما شاع في جنس موجود أو مقدر فالأول كرجل فإنه موضوع لما كان حيوانا ناطقا ذكرا فكلما وجد من هذا الجنس واحد فهذا الاسم صاق عليه والثاني كشمس فإنها موضوعة لما كان كوكبا نهاريا ينسخ ظهوره وجود الليل فحقها أن تصدق على متعدد كما أن رجلا كذلك وإنما تخلف ذلك من جهة عدم وجود أفراد له في الخارج ولو وجدت لكان هذا اللفظ صالحا لها فإنه لم يوضع على أن يكون خاصا كزيد وعمرو وإنما وضع وطبع أسماء الأجناس. (أبو محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري، دس : 1/93-94).
كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل: أنت، وخالد، وبيروت، وهذا، والأمير، وشقيقي. وما لم يدلّ على معيّن من أفراد جنسه فهو نكرة مثل: (رجل، وبلد، وأمير، وشقيق) سواء قبل (ال) التعريف كالأسماء السابقة، أم لم يقبلها مثل: (ذو، وما الشرطية). والمعارف سبعة: الضمير، والعلم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرّف بـ(ال)، والمضاف إلى معرفة، والنكرة المقصودة بالنداء. (سعيد الأفغاني، 2009 : 18)
والمعرفةُ إِسمٌ دلَّ على مُعّينٍ. كعمرَ ودِمَشقَ وأنتَ. والنكرةُ إِسمٌ دلَّ على غير مُعّينٍ كرجلٍ وكتابٍ ومدينةٍ. والمعارفُ سبعةُ أَنواعٍ الضميرُ والعَلمُ وإسمُ الإشارة والإسمُ الموصولُ والإسمُ المقترنُ بِـ (أل) والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ. (وقد تقدم الكلام على الضمير والعلم وإسم الإشارة والإسم الموصول. واليك الكلام على المقترن بأل والمضاف إلى معرفة والمنادى المقصود بالنداء). (أحمد مصطفى الغلايين، 2000: 123).
النَّكِرَةٌ هي مَا لا يُفْهمُ مِنَهُ مُعَيَّن كـ “إنْسَان وقَلَم”. والنكرة تنقسم على:
- ما يقْبَلُ “أل” المُفِيْدَةُ للتَّعْرِيفِ كـ “رجلُ وفَرَس وكِتاب”.
- ما يَقَعُ مَوْقِعَ ما يَقْبَلُ “أل” المُؤَثِّرَةُ للتَعْرِيف نحو “ذي” بِمَعْنَى صَاحِب، و “منْ” بِمعنى إنْسَان، و “ما” بمعْنى شَيء، في قولك ” اشكُرْ لِذِي مالٍ عَطَاءَهُ” “لا يَسُرُّني مَنْ مُعْجَبٍ بِنَفْسِه” و “نَظَرْتُ إلى مَا مُعْجَبٍ لك” “فذُو ومَنْ ومَا” نَكِراتٌ، وهي لا تَقْبَلُ “ألْ” ولكِنَّها واقعةٌ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُهَا، “فَذُو” واقعةٌ مَوْقِعَ “صاحِبِ” وهو يَقْبَل أل و “منْ” نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ “إنْسَان” وإنسانٌ يَقْبَل أل و “ما” نَكِرَة موصوفةٌ أيضاً، واقعةٌ مَوْقِعَ “شَيء” وشَيء يَقْبَل أل، وكذا اسمُ الفِعْل نحو “صهٍ” مُنَونَاً، فإنَّهُ يَحِلُ مَحَلَّ قَولِكَ “سُكُوتاً” تَدْخُل عليه أل. (الشيخ عبد الغني الدقر، دس : 13/115).
وقال الجرجاني (دس : 1/81) النكرة ما وضع لشيء لا بعينه، كرجل، وفرس. أمّا النكرة فهي اسم يطلق على القليل والكثير، أو على مفرد، أو على أكثر ومعناه شائع في جنس، أو نوع، أو صنف، أو نحو ذلك، وهذا يصدق بالمثنى والجمع. وما يطلق على القليل والكثير صالح لأن يراد به أقل مقدار وأكثر مقدار، وما يطلق على مفرد صالح لأن يراد به أيّ فرد دون تعيين، وما يطلق على أكثر من مفرد صالح لأن يراد به أيُّ جمع دون تعيين إذا كان جمعاً، وأيّ اثنين إذا كان مثنى. (صالح الاسمري، دس: 334)
ومن بحث من البحوث اللغة العربية والإندونيسية هي الكلمة. وتَعرِيفها هي لَفظٌ وُضِعَ لِمَعنىً مُفرَد (وقد تطلق “الكلمة” لغةً ويُرادُ بها الكلام مثل قوله تعالى: كلا إنَّها كلمة هو قائلها. إشارة إلى قوله تعالى حِكايةً عن الإنسان (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) من الآيتين سورة المؤمنين: 99-100)، وأَقلُّ ما تَكُون عليه الكلمة حَرْفٌ وَاحِدٌ، فمِمَّا جَاءَ عَلى حَرْفٍ مِنَ الأسماء: تَاء الفاعِل في مثل “قُمتُ” والكافُ في نحو “أكرمتُكَ” والهَاءُ في نحو “مَنَحتُه” ومن الأَفعَال تقول “رَ” بمعنى انظُر، و “ق” من الوِقَاية . (الشيخ عبد الغني الدقر، دس : 10/342).
والكلمة عند اللغة العربية والإندونيسية تنقسم على قسمين هي الكلمة تدل على معنى العامة والخاصة. وتسمى (kata umum dan kata khusus) وعند اللغة العربية تسمى بالمعرفة والنكرة. والمعرفةُ إِسمٌ دلَّ على مُعّينٍ. كعمرَ ودِمَشقَ وأنتَ. والنكرةُ إِسمٌ دلَّ على غير مُعّينٍ كرجلٍ وكتابٍ ومدينةٍ. والمعارفُ سبعةُ أَنواعٍ الضميرُ والعَلمُ وإسمُ الإشارة والإسمُ الموصولُ والإسمُ المقترنُ بِـ (أل) والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ. (وقد تقدم الكلام على الضمير والعلم وإسم الإشارة والإسم الموصول. واليك الكلام على المقترن بأل والمضاف إلى معرفة والمنادى المقصود بالنداء). (مصطفى الغلايين، 1998: 123).
النَّكِرَةٌ هي مَا لا يُفْهمُ مِنَهُ مُعَيَّن كـ “إنْسَان وقَلَم”. والنكرة تنقسم على: (1) ما يقْبَلُ “أل” المُفِيْدَةُ للتَّعْرِيفِ كـ “رجلُ وفَرَس وكِتاب”. (2) ما يَقَعُ مَوْقِعَ ما يَقْبَلُ “أل” المُؤَثِّرَةُ للتَعْرِيف نحو “ذي” بِمَعْنَى صَاحِب، و “منْ” بِمعنى إنْسَان، و “ما” بمعْنى شَيء، في قولك ” اشكُرْ لِذِي مالٍ عَطَاءَهُ” “لا يَسُرُّني مَنْ مُعْجَبٍ بِنَفْسِه” و “نَظَرْتُ إلى مَا مُعْجَبٍ لك” “فذُو ومَنْ ومَا” نَكِراتٌ، وهي لا تَقْبَلُ “ألْ” ولكِنَّها واقعةٌ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُهَا، “فَذُو” واقعةٌ مَوْقِعَ “صاحِبِ” وهو يَقْبَل أل و “منْ” نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ “إنْسَان” وإنسانٌ يَقْبَل أل و “ما” نَكِرَة موصوفةٌ أيضاً، واقعةٌ مَوْقِعَ “شَيء” وشَيء يَقْبَل أل، وكذا اسمُ الفِعْل نحو “صهٍ” مُنَونَاً، فإنَّهُ يَحِلُ مَحَلَّ قَولِكَ “سُكُوتاً” تَدْخُل عليه أل.
وقال أنطوني الدحداح (1981: 53) ، المعرفة هي ضد النكرة اي إسم تدل على معنى معين. وقال السعيد الأفغاني (دس : 35) : كل اسم دل على معيّن من أفراد جنسه فهو معرفة مثل: أنت، وخالد، وبيروت، وهذا، والأمير، وشقيقي.
وقال الشيخ شريف الدين يحيى العمرطي (دي : 15). وَإِنْ تُرِدْ تَعْرِيف الاِسْمِ النَّكِرَهْ (*) فَهْوَ الَّذي يَقْبَلُ أَلْ مَؤَثِّرَهْ. والمعرفةُ إِسمٌ دلَّ على مُعّينٍ. كعمرَ ودِمَشقَ وأنتَ. والنكرةُ إِسمٌ دلَّ على غير مُعّينٍ كرجلٍ وكتابٍ ومدينةٍ. (أحمد مصطفى الغلايين، 2000: 123).
والمعارفُ سبعةُ أَنواعٍ الضميرُ والعَلمُ وإسمُ الإشارة والإسمُ الموصولُ والإسمُ المقترنُ بِـ (أل) والمضافُ إلى معرفة والمنادى المقصودُ بالنداءِ. (وقد تقدم الكلام على الضمير والعلم وإسم الإشارة والإسم الموصول. واليك الكلام على المقترن بأل والمضاف إلى معرفة والمنادى المقصود بالنداء). (أحمد مصطفى الغلايين، 2000: 123).
المعرفةُ إِسمٌ دلَّ على مُعّينٍ. كعمرَ ودِمَشقَ وأنتَ. وأمّا المعرفة فاسم يَدُلُّ على مُعَيَّن مُمَيَّزٍ عن سائر الأفراد أو الجموع المشاركة له في الصفات العامة المشتركة، مثل “زيد” علماً لشخص معين، و”هؤلاء” اسماً يُشار به إلى جماعة معينة، وذكر النحويّون أنّ المعارف سبعة أقسام، قالوا: وترتيبها بحسب الأعْرَفِيَّة كما يلي:
- الضمير
تَعْرِيفُه: هوَ ما وُضِعَ لمتكلمٍ، أو لِمُخَاطَبٍ، أو غَائِبٍ، كـ “أنا، وأنتَ، وهو”. أو لِمُخَاطَبٍ تَارةً، ولِغَائبٍ أُخْرى وهو “الألِفُ والوَاوُ والنُّون “. يَنْقَسِمُ الضَّميرُ إلى قِسْمَين: بارِزٍ، ومُسْتَتِرٍ. الضمير البارزُ: هو ما لَهُ صُورَةٌ في اللَّفْظ كتَاء “قُمْتُ” وينقَسِمُ إلى: مُنْفَصِل ومُتَّصِل. فالضمير المنفَصِل: هُو ما يُنْتَدَأ به النُّطْق، ويَقَعُ بعدَ “إلاَّ” تقولُ “أنَا مؤمِنٌ” وتقولُ: “ما نَهضَ إلاَّ أنْتَ”. ويَنْقَسمُ المنفصلُ بحَسَبِ مواقِعَ الإعرابِ إلى قسمين: (أحدهما) ما يَخْتَصُّ بالرَّفْعِ وهو “أنا” للمتكلم، و “أنْتَ” للمُخَاطبِ، و “هوَ” للغَائِب وفُرُوعُهُنَّ، ففَرْع أنا “نحن”، وفرع أنت ” أنتِ، أنُتما، أنتُمْ، أنتُنَّ” وفرْع هو: ” هي، هُمَا، هُمْ، هُنّ”. (الثاني) ما يَخْتَصَّ بِمَحَلِّ النَّصبِ، وهي” إيَّايَ” للمُتَكَلِّم و “أيَّاكَ”. للمُخَاطَب، و “أيَّاهُ” للغَائبِ، وفُرُوعُهُنَّ، فَفَرْعُ إيَّايَ “إيَّانا” وفرعُ إيَّاهُ “إيّاهَا، إيَّاهُمَا، إيَّاهُمْ، إيَّاهُنَّ “. والضمير المُتَّصلُ: هوَ ما لا يُبْتَدَأ به في النُّطْقِ، ولا يَقع بعدَ “إلاَّ” كياءِ ” ابني” وكاف “أَكْرَمكَ” وهاء “سَلْنِيهِ” ويائه، أمَّا قولُ الشَّاعر: ومَا نُبالِي إذا مَا كنتِ جارَتَنا * أنْ لا يُجاورَنا إلاَّكِ دَيَّارُ. فضَرُورة، والقِياس إلاّ إيَّاك.( الشيخ عبد الغني الدقر، دس، 116)
- العلم
العَلَمْ اسمٌ يَدُلُّ على معيّن، بحسَب وضعه، بلا قرينة كخالد وفاطمةَ ودِمَشقَ والنّيلِ.ومنه أسماء البلاد والأشخاص والدُّولِ والقبائل والأنهار والبحار والجبال.(وإنما قلنا “بحسب وضعه”، لأن الاشتراك بحسب الإتفاق لا يضر؛ كخليل المسمى به أشخاص كثيرون، فاشتراكهم في التسمية انما كان بحسب الإتفاق والتصادف، لا بحسب الوضع، لأن كل واحد من الواضعين انما وضع هذا الاسم لواحد بعينه. أما النكرة كرجل، فليس لها اختصاص بحسب الوضع بذات واحدة، فالواضع قد وضعها شائعة بين كل فرد من أفراد جنسها، وكذا المعرفة من أسماء الأجناس كالضمائر وأسماء الإشارة، كما قدمنا.(مصطفى الغلايين، 1998: 192)
والعلم يعين مسماه بلا قرينة أما بقية المعارف، فالضمير يعين مسماه بقرينة التكلم أو الخطاب أو الغيبة. واسم الإشارة يعينه بواسطة إشارة حسية أو معنوية. واسم الموصول يعينه بواسطة الجملة التي تذكر بعده. والمعرّف بأل يعينه بواسطتها. والنكرة المقصودة بالنداء تعينه بواسطة قصدها به. والنكرة المضافة إلى معرفة تعينه بواسطة إضافتها إليها). ( مصطفى الغلايين، 1998: 192)
وينقسمُ العَلمُ إلى علم مفرد كأحمد وسليم، ومُركّب إضافيّ. كعبدِ الله وعبد الرحمن، ومركب مزجيّ كبعلبكّ وسيبويهِ، ومركب إسناديّ كجادَ الحقُّ وتأبط شرًّا (عَلَمينِ لرجلينِ) وشابَ قَرْناها (عَلَماً لامرأة).وينقسم أيضاً إلى اسم وكنية ولقب، وإلى مُرتجل ومنقول، وإلى علَم شخص وعلمِ جنس. ومن أنواعه العَلمُ بالغَلبة. (مصطفى الغلايين، 1998: 193)
الاسم والكنية واللقب العَلمُ الإسمُ ما وُضعَ لتعيينِ المُسمّى أولاً، سواءٌ أدلَّ على مدح، أم ذم، كسعيد وحنظَلةَ، أمْ كان لا يَدُلُّ، كزيد وعمرو. وسواءٌ أُصدّرَ بأب أو أم، أم لم يُصدَّر بهما، فالعبرةُ بإسميَّةِ العلم إنما هو الوضعُ الأوَّليُّ. والعلمُ الكُنيةُ ما وضعَ ثانياً (أي بعد الاسم) وصُدّرَ بأب أو أمّ كأبي الفضلِ، وأُمَّ كلُثوم. والعلمُ اللّقبُ ما وُضعَ ثالثاً (أي بعد الكُنية) وأشعرَ بمدح كالرَّشيد وزَينِ العابدين، أو ذمٍّ كالأعشى والشَنْفري، أو نسبة إلى عشيرة أو قبيلة أو بلدة أو قُطر كأن يُعرَفَ الشخصُ بالهاشميّ أو التَمميَ أو البغداديٍّ أو المِصريِّ.ومن كان لهُ علمٌ مُصدَّر بأب أو ام، ولم يُشعِر بمدح أو ذمّ، ولم يوضع له غيرُه كان هذا العلمُ اسمَهُ وكُنيتهُ. ومن كان له علمٌ يدلُّ على مدح أو ذمّ، ولم يكن مصدَّراً بأب أوْ أمٍّ، ولم يكن له غيرُه، كان اسمَهُ ولقبه. فإن صُدِّرَ – مع إِشعارِه بمدح أو ذمّ – بأب أو أُمّ، كان اسمه وكنيته ولقبه. فالمشاركةُ بين الاسم والكُنية واللّقب قد تكون، إن وضِعَ ما يَصلحُ للمشاركةِ وضعاً أوَّليًّا. (مصطفى الغلايين، 1998: 194)
وإذا اجتمع علمانِ لِمُسمًّى واحد، فإن كانا مفردَين أَضفتَ الأولَ إلى الثاني، مثل “هذا خالد تميم”. ولك أَن تتبع الآخر الاولَ في إعرابه على أنه بدلٌ منه أَو عطفُ بيان له، فتقول “هذا خالدٌ تميمٌ”، إلا إن كان الاول مسبوقاً بأل، أو كان الثاني في الاصلِ وصفاً مُقترناً بأل، فيجب الاتباع، مثل “هذا الحارث زيدٌ، ورحمَ الله هارون الرَّشيدَ، وكان حاتمُ الطّائيُّ مشهوراً بالكرم”.
وإِن كانا مُركبين، أَو كان أَحدُهما مفرداً والآخر مُركباً، أَتبعت الثانيَ الأوَّل في إعرابه وجوباً، تقول “هذا أبو عبدِ الله محمدٌ” ورأيتَ أَبا عبد الله محمداً، ومررتُ بأبي عبد الله محمد”، وتقول “هذا عليٌّ زينُ العابدينَ، ورأَيت عليًّا زينَ العابدين، ومررت بعليّ زينِ العابدين”، وتقول “هذا عبدُ الله عَلمُ الدِّين، ورأَيت عبدَ الله علمَ الدِّين، ومررت بعبد الله علمِ الدين”. (مصطفى الغلايين، 1998: 195)
- اسم الإِشارة
اسمُ الإشارةِ ما يدُلُّ على مُعينٍ بواسطة إشارةٍ حِسّيَّةٍ باليدِ ونحوها، إن كان المشارُ إليه حاضراً، أو إشارة معنويَّة إذا كان المشارُ اليه معنىً، أو ذاتاً غيرَ حاضرة. وأسماءُ الإشارة هي “ذا” للمفرد المذكر، و “ذانِ وَتْينِ” للمثنى، المذكر، و “ذِهْ وتِهْ” للمفرد المؤنثة، و “تانِ وتَيْنِ” للمثنى المؤنث و “أُولاءِ واولى” (بالمدِّ والقَصر، والمدُّ أفصحُ) للجمع المذكر والمؤنث، سواءٌ أكان الجمعُ للعقلاءِ، كقوله تعالى : إنَّ السمعَ والبصَرَ والفؤادَ، كل اولئكَ كان عنه مسؤُولا، وقول الشاعر
ذُمّ الْمَنازِلَ بَعْدَ مَنْزِلةِ اللِّوى * والعَيْشَ بَعْد أُولئكَ الأَيَّامِ*
لكنَّ الأكثرَ أن يشارَ بها الى العقلاءِ، ويستعمل لغيرهم “تلك”، قال الله تعالى وتلك الأيامُ نداولها بين الناس. ويجوز تشديدُ النون في مثنّى “ذا وتا”. سواءُ أكان بالألف أم بالياءِ، فتقول “ذانِّ وَذَينِّ وتَينِّ”. وقد قُرىء، فذانِّكَ برهانانِ”، كما قرئ “إحدى ابنَتيِّ هاتينِّ”، بِتشديد النون فيهما.
ومن أسماءِ الإشارة ما هو خاصٌّ بالمكان، فيشارُ إلى المكان القريبِ بهُنا، وإلى المتوسط بهُناك وإلى البعيد بهنالك وثُمَّ. ومن أسماءِ الإِشارة كثيراً “ها” التي هي حرفٌ للتَّنبيه، فيقال “هذا وهذه وهاتان وهؤلاء”. وقد تلحقُ “ذا وتي” الكافُ، التي هي حرفٌ للخطاب، فيقال “ذاك وتِيكَ” وقد تلحقهما هذه الكافُ معَ اللاّمِ فيقال “ذلكَ وتِلك”. وقد تلحقُ “ذانِ و ذَيْنِ وتانِ وتَينِ وأولاءِ” كافُ الخطاب وحدها، فيقال “ذانِكَ وتانِكَ وأُولئكَ”.
ويجوز أن يُفضلَ بين (ها) التَّنبيهيَّةِ واسمِ الإشارة بضمير المُشار إليه، مثل “ها أنا ذا، وها أنت ذي، وها أنتما ذانِ، وها نحن تانِ، وها نحن أُولاءِ”. وهو أولى وأفصحُ، وهو الكثيرُ الواردُ في بليغِ الكلامِ، قال تعالى {ها أنتم أُولاءِ تحبُّونهم ولا يُحبُّونكم. والفصلُ بغيره قليلٌ، مثل “ها إنَّ الوقتَ قد حان” والفصل بكافِ التَّشبيه في نحو (هكذا) كثيرٌ شائعٌ. للمشارِ إليه ثلاثُ مَراتِبَ قريبةٌ وبعيدةٌ ومتوسطةٌ. فيُشار لذي القُربى بما ليس فيه كافٌ ولا لامٌ كأكرمْ هذا الرجلَ أو هذه المرأةَ ولِذي الوسطى بما فيه الكافُ وحدها كاركبْ ذاك الحصانَ، أو تِيكَ الناقةَ، ولِذي البُعدى بما فيه الكافُ واللام معاً، كخُذْ ذلكَ القلمَ، أو تلك الدَّواةَ. (مصطفى الغلايين، 1998: 200)
- اسم الموصول
الإسمُ الموصولُ ما يَدلُّ على مُعَينٍ بواسطة جملة تُذكر بعده. وتُسمّى هذه الجملةُ (صِلةَ الموصول). والأسماءُ الموصولةُ قسمان خاصة ومشتركة. الموصول الخاص. الأسماءُ الموصولةُ الخاصةُ، هي التي تُفرَدُ وتُثنَّى وتُجمَعُ وتُذكِّرُ وتُؤنَّثُ، حسبَ مقتضي الكلام. وهي (الذي) للمفردْ المذكر، (واللَّذان واللّذَينِ) للمثنى المذكر، و (الّذينَ) للجمع المذكر العاقل، و (التي) للمفردة المؤنثة، و (اللّتانِ واللّتَينِ) للمثنّى المؤنَّث، و (اللاّتي واللّواتي والّلائي) – بإثبات الياءِ وحذفِها – للجمع المؤنث، و (الأُلى) للجمعِ مُطلقاً، سواءٌ أَكان مذكراً أم مؤنثاً، وعاقلاً أم غيرَه، تقولُ “يُفح الذي يجتهدُ، واللذانِ يجتهدانِ والّذين يَجتهدون. وتفلحُ التي تجتهد، واللّتانِ تجتهدانِ، واللاّتي، أو اللّواتي، أو اللاّئي، يجتهدْنَ. ويُفلحُ الألى يجتهدون. وتُفلح الألى يجتهدْنَ. واقرأ من الكتبِ الألى تنفعُ”. (مصطفى الغلايين، 1998: 223)
(و “الّلذان والّلتان” تستعملان في حالة الرفع، مثل جاءَ الّلذان سافرا، والّلتان سافرتا”. والّذين واللتين تستعملان في حالتي النصب والجر، مثل “أكرمت اللذين اجتهدا، واللتين اجتهدتا، وأحسنت الى اللذين تعلما، واللتين تعلمتا” وهما في حالتي الرفع مبنيان على الألف، وفي حالتي النصب والجر مبنيان على الياء. وليستا معربتين بالألف رفعاً، وبالياء نصباً وجراً، كالمثنى، لأن الأسماء الموصولة مبنية لا معربة، ومن العلماء من يعربها إِعراب المثنى. وليس ببعيد عن الصواب). (مصطفى الغلايين، 1998: 223)
- المحلّى بأل، مثل: “الرجل – المرأة – المؤمن – الرجال – النساء – المؤمنين”.
- المضاف إلى غير الضمير من المعارف السابقة، مثل: “زوجة سعيد – غلام هذا – قلم الذي زارني صباحاً – كتاب الرجل”.
- النكرة المقصودة في النداء، مثل: “يَا رَجُلُ” تخاطب رجلاً بعينه. ولمَّا كانت الأسماء الّتي تدخل في بناء الجملة ذوات أقسام: النكرة بأقسامها الثلاثة، والمعرفة بأقسامها السبعة، فإنّ أمام منشىء الكلام بدائل من هذه الأسماء يمكن أن يختار منها. لكنّ هذه البدائل ليستْ سواءً في دلالاتها، حتّى يأخذَ منْها ما يشاء لما يشاءُ، دون اختيار وانتقاء لما يراه أكثر ملائمة وأداءً لما يريد توصيله من المعاني، أو التعبير عنه. لذلك كان لابدّ من رسم معالم هذه البدائل، وتوضيح فروق دلالاتها، حتَّى ينتقي منها منشىء الكلام لكلامه ما هو الأحكام بياناً، والأفضل لتحقيق ما يريد توصيله من معاني، رجاء أن يكون كلامه أكثر بلاغة، وأتقن اختياراً، وأوفى دلالة على المعاني التي يريد التعبير عنها. (عبد الرحمن الميداني, دس : 2/134).
والنكرةُ إِسمٌ دلَّ على غير مُعّينٍ كرجلٍ وكتابٍ ومدينةٍ. اوالنَّكِرَةٌ مَا لا يُفْهمُ مِنَهُ مُعَيَّن كـ “إنْسَان وقَلَم”. (الشيخ عبد الغني الدقر, 2004، 223).
والنَّكِرَة نوعان:
(1) ما يقْبَلُ “أل” المُفِيْدَةُ للتَّعْرِيفِ كـ “رجلُ وفَرَس وكِتاب”.
(2) ما يَقَعُ مَوْقِعَ ما يَقْبَلُ “أل” المُؤَثِّرَةُ للتَعْرِيف نحو “ذي” بِمَعْنَى صَاحِب، و “منْ” بِمعنى إنْسَان، و “ما” بمعْنى شَيء، في قولك ” اشكُرْ لِذِي مالٍ عَطَاءَهُ” “لا يَسُرُّني مَنْ مُعْجَبٍ بِنَفْسِه” و “نَظَرْتُ إلى مَا مُعْجَبٍ لك” “فذُو ومَنْ ومَا” نَكِراتٌ، وهي لا تَقْبَلُ “ألْ” ولكِنَّها واقعةٌ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُهَا، “فَذُو” واقعةٌ مَوْقِعَ “صاحِبِ” وهو يَقْبَل أل و “منْ” نَكِرَةٌ مَوْصُوفَةٌ وَاقِعَةٌ مَوْقِعَ “إنْسَان” وإنسانٌ يَقْبَل أل و “ما” نَكِرَة موصوفةٌ أيضاً، واقعةٌ مَوْقِعَ “شَيء” وشَيء يَقْبَل أل، وكذا اسمُ الفِعْل نحو “صهٍ” مُنَونَاً، فإنَّهُ يَحِلُ مَحَلَّ قَولِكَ “سُكُوتاً” تَدْخُل عليه أل. (الشيخ عبد الغني الدقر, 2004: 223)
النَكِرَة بَعْضِهَا أَعْرفُ من بعض: فَأعَمُّها: الشيء، وأخصُّ منه الجِسْم، وأخصُّ من الجِسْم الحَيَوان، والإنسان أخصُّ من الحَيَوان، والرَّجل أخصُّ من الإنْسان، ورَجُلٌ ظَرِيفٌ أخصُّ من رَجُل. (الشيخ عبد الغني الدقر, 2004: 223)
أمّا النكرة فهي اسم يطلق على القليل والكثير، أو على مفرد، أو على أكثر ومعناه شائع في جنس، أو نوع، أو صنف، أو نحو ذلك، وهذا يصدق بالمثنى والجمع. وما يطلق على القليل والكثير صالح لأن يراد به أقل مقدار وأكثر مقدار، وما يطلق على مفرد صالح لأن يراد به أيّ فرد دون تعيين، وما يطلق على أكثر من مفرد صالح لأن يراد به أيُّ جمع دون تعيين إذا كان جمعاً، وأيّ اثنين إذا كان مثنى. (صالح الاسمري، دس: 334)
فالشائع في أفراد دون تعيين مثل: “رجل – امرأة – إنسان”. والشائع في مثاني أو جموع دون تعيين مثل: “رجلين – رجال – امرأتين – نساء”. وما يطلق على القليل والكثير من الجنس أو النوع أو الصنف مثل: “ماء – تراب – ريح”.
وقد عرفنا أنّ النكرة ثلاثة أقسام:
- ما يطلق على القليل والكثير، معناه شائع في جنسٍ أو نوع، أو صنف، أو نحو ذلك، مثل: “ماء – تراب – ريح”. وهذا القسم يراد منه غالباً المعنى الشائع قلّت وحداته أو كثرت، وعند إرادة تحديد الكميّة أو وصفها بالقلة أو الكثرة أو نحوهما يُضاف في البيان ما يُراد بيانه. ولامعنى لجمع هذا القسم ما دام يطلق على القليل والكثير، إلاَّ إذا أريد بالجمع الأنواع أو الأصناف أو نحو ذلك.
- ما يطلق على مفرد شائع دون تعيين، وهذا القسم صالح لأن يراد به معنى الجنس أو النوع أو الصنف أو نحو ذلك، وأن يراد به معنى الإِفراد على وجه الخصوص، وفي هذه الحالة يحسن تأكيد معنى الإِفراد بالوصف بأنه واحد، ومنه قول المشركين في تعجُّبهم من فكرة التوحيد التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم : أَجَعَلَ الآلِهَةَ الهاً وَاحِداً. قال الله عزَّ وجلَّ في سورة ص: 5 نزول: أَجَعَلَ الآلِهَةَ الهاً وَاحِداً إِنَّ هَاذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ.
- ما يُطلق على أكثر من مفرد، ومعناه شائعٌ في مَثَانٍ أو جُمُوع، وهذا القسم صالح لأَن يُرادَ به معنى الجنس أو النوع أو الصف أونحوهما، وأن يراد به معنى التثنية أو الجمع على وجه الخصوص، وفي هذه الحالة يحسُنُ تأكيد معنى التثنية بالوصف بنحو “اثنين” ومنه قول الله عزَّ وجلَّ في سورة النحل: 51: وَقَالَ اللَّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ الهيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ اله وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ.
في هذا المثال نلاحظُ تأكيد التَثْنِيَة في المْمُثَنَّى النكرة بوصفه بلفظ “اثنين”، ونلاحظ تأكيد الإِفراد في المفرد النكرة بوصفه بلفظ “واحد”، لأنّ المراد التنبيه على أنّ التثنية والإِفراد هما المرادان على وجه الخصوص، أمّا في النكرة التي هي جمع فقد يحسن تخصيصها بنحو قليل أو كثير، مثل قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الفرقان: 48-49: وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً طَهُوراً (48) لِّنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً (49). فخصَّص “أَنْعَاماً وأناسِيَّ” وكلِّ منهما نكرةٌ جمْعٌ، فوصفهما بفلظ “كثيراً”. وإذا كان المراد تحديد عدد معين وُصِفَتِ النكرة الجمع بما يُبَيِّن العدد، ومنه قول الله عزَّ وجلَّ في سورة الواقعة: 7 : وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاَثَةً . أي: وكنتم أيها الناس يوم القيامة أصنافاً ثلاثة: هم أصحابُ الميمنة، وأصحابُ المشأمة، والسّابقون المقربّون. بعد تحديد معالم النكرات يَحْسُنُ بيانُ دواعي اختيار النكرة في الجملة الكلامية.
النكرة هي ما شاع في جنس موجود كرجل أو مقدر كشمس. والمعرفة وهي ستة الضمير وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب وهو إما مستتر كالمقدر وجوبا في نحو أقوم و نقوم أو جوازا في نحو زيد يقوم أو بارز وهو إمام متصل كتاء قمت وكاف أكرمك وهاء غلامه أو منفصل ك أنا و هو و إياي ولا فصل مع إمكان الوصل إلا في نحو الهاء من سلنيه بمرجوحية وظننتكه وكنته برجحان ش ينقسم الاسم بحسب التنكير والتعريف إلى قسمين نكرة وهي الأصل ولهذا قدمتها ومعرفة وهي الفرع ولهذا أخرتها فأما النكرة فهي عبارة عما شاع في جنس موجود أو مقدر فالأول كرجل فإنه موضوع لما كان حيوانا ناطقا ذكرا فكلما وجد من هذا الجنس واحد فهذا الاسم صاق عليه والثاني كشمس فإنها موضوعة لما كان كوكبا نهاريا ينسخ ظهوره وجود الليل فحقها أن تصدق على متعدد كما أن رجلا كذلك وإنما تخلف ذلك من جهة عدم وجود أفراد له في الخارج ولو وجدت لكان هذا اللفظ صالحا لها فإنه لم يوضع على أن يكون خاصا كزيد وعمرو وإنما وضع وطبع أسماء الأجناس. (أبو محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري، دس : 1/93-94).
تنكير مسند
وينكَّرُ المسند : لعدم الموجب لتعريفه – وذلك
(1) لقصد إرادة العهد – أو الحصر، نحو أنت أميرٌ – وهو وزير
(2) ولاتباع المسند إليه في التنكير، نحو : تلميذ واقف بالباب.
(3) ولافادة التفخيم، نحو : (هُدّى للمتقين)
(4) ولقصد التحقير، نحو: ما خالد رجلا يُذكر. (عبد الرحمن الميداني: 223)
تنكير مسند إليه:
يؤتى بالمسند إليه نكرة : لعدم علم المتكلم بجهة من جهات التعريف حقيقةً – أو ادعاءً ، كقولك – جاء هنا رجل يسأل عنك ، إذا لم تَعرف ما يعينه من علم أو صلة او نحوهما ، وقد يكون لأغراض أخرى.
- كالتَّكثير (أن الفرق بين التعظيم والتكثير : أن التعظيم بحسب رفعة الشأن وعلو الطبقة – وان التكثير باعتبار الكميات والمقادير – تحقيقا كما في قولك إن له لإبلاً، وإن له لغنما – أو تقديراً نحو : ورضوان من الله أكبر – أي قليل من الرضوان أكبر من كل شيء – ويلاحظ ذلك الفرق في التحقير والتقليل أيضا) نحو : وإن يكذبوك فقد كذبت رسلٌ من قبلك (أي رسلٌ كثيرة)
- والتقليل – نحو : لو كان لنا من الأمر شيء ، ونحو : ورضوان من الله أكبر.
- والتّعظيم والتَّحقير – كقول ابن أبي السمط. له حاجبٌ عن كل أمرٍ يشينهُ وليس له عن طالب العرف حاجب. أي له مانع عظيم ، وكثيرٌ عن كل عيب – وليس له مانع قليل – أو حقير عن طالب الإحسان فيحتمل التّعظيم والتّكثير والتّقليل والتَّحقير.
- وإخفاء الأمر – نحو : قال رجل إنك انحرفت عن الصَّواب تخفى اسمه ، حتى لا يلحقه أذىً
- وقصد الإفراد – نحو : ويلٌ أهونُ من ويلين. «أي ويل واحد أهون من ويلين» (أبوبكر عبدالقاهر بن عبدالرحمن ، دس: 3/114)
ب. المعرفة والنكرة عند اللغة الإندونيسية.
التفريق بين كلمة في فئة “الجمهور” أو “كلمة خاصة” حاسمة أحيانا في فهمنا للنص. يمكن تصنيف أخطاء تؤدي إلى سوء الفهم. في مقال بعنوان “إلوهيم: كلمة العامة أو اسم الذات”، يمكننا أن نرى كيف أن كلمة تصنيف الخطأ “إلوهيم” أدى إلى مفهوم الكتاب المقدس من الله صعبة للغاية لفهم منطق القارئ العام، مما تسبب في سوء الفهم. أحد أسباب سوء الفهم هو واحد تصنيف الكلمة.(مسنور مصلح : 2004 : 11)
المعرفة (kata khusus) هي الكلمة يتضمن على المعنى واحدا، ولا تختص على أحد المعني، ويمكن التشبة المعنى. (وِيْجَـوْنَوْ : 2005 : 101)
الكلمة خاصة هو استخدام الكلمات ومعناها هو شروط محددة وضيقة التي تشير إلى وملموسة خاصة. وكان مجال ونطاق والكائنات التي تغطيها كلمة خاصة ضيقة وأشار على وجه التحديد إلى تمثيل أو مجال ونطاق، أو الأشياء الصغيرة، وكذلك يغطي جوانب معينة فقط.(ديفديكناس : 2007 : 15).
نوع الكلمة خاصة لها صلة وثيقة مع الكائن. ونتيجة لذلك، فإن قوة الخيال لإعطاء كلمة خاصة للجمهور أو القارئ. الصورة في أذهان الجمهور / القارئ ليست غامضة. (ديفديكناس : 2007 : 15).
مثال : زرعت أمي شجرة البرتقال في الفناء.
طبيعة خصوصية كلمة معينة مفيد جدا في الكتابة السرد، والأوصاف، والحجج التي لا تتطلب وصفا للكائن. أعمال الأدب والكتب أيضا استغلال كلمة خاصة، دعونا نقول للرمزية وتعزيز الانطباعات والرسائل تسليمها وتعميق التقدير. (ديفديكناس : 2007 : 16).
النكرة (kata umum) هي الكلمة يتضمن على المعنى واسعة (تعدد المعني( ولا تختص على أحد المعني، ويمكن التشبة المعنى. (وِيْجَـوْنَوْ : 2005 : 101)
الكلمات العامة هي الكلمات التي الشائعة الاستخدام والمعنى العام والواسع. الحقول والكائنات التي تغطيها كلمة عامة واسعة ولا يشير على وجه التحديد إلى تمثيل أو منطقة معينة أو كائن. اكتب كلمة عامة لا يملك تقارب وثيق مع الكائن. ونتيجة لذلك، الكلمات الشائعة أو أقل لمخيلة القارئ أو الجمهور. الصورة في أذهان الجمهور / القارئ سطحية. (وِيْجَـوْنَوْ : 2005 : 101). مثال : زرعت أمي شجرة في الفناء.
طبيعة عمومية الكلمات الشائعة مفيد في التعميم والتجريد والتصنيف، لذلك غالبا ما تستخدم الكلمة في الكتابة المعرض. وأكثر تقييدا استخدام كلمة شائعة في كتابة السرد أو الوصف، وبالنظر إلى الكلمات الشائعة أو أقل للخيال والاقتراحات والانطباعات للقارئ. (وِيْجَـوْنَوْ : 2005 : 101)
ج. وجوه التشابة والاختلاف عن المعرفة والنكرة بين اللغة العربية والإندونيسية.
- وجوه التشابة عن المعرفة والنكرة بين اللغة العربية والإندونيسية. وقد استوي المعرفة والنكرة فى اللغتين (العربية والإندونيسية) فى معانيهما، اي فى انّ المعرفة تدل على المعني الخاص، والنكرة تدل على المعنى العام.
- ووجوه الاختلاف عن المعرفة والنكرة بين اللغة العربية والإندونيسية، هي :
(أ) تبحث اللغة الإندونيسية عن المعرفة والنكرة بحثا مومزا وبسيطا، واللغة العربية تبحث عن المعرفة والنكرة بحثا طويلا.
(ب) لاتبحث اللغة الإندونيسية عن المعرفة والنكرة عند تركيبها فى الكلمات. واللغة العربية تبحث عن عند تركيبها فى الكلمات.
(ج) لا تُوجد تقسيم المعرفة فى اللغة الإندونيسية. وتُوجد تقسيم المعرفة فى اللغة العربية (اسم الضمير، وسم العلم، واسم الإِشارة، واسم الموصول، المحلّى أل، والمضاف إلى غير الضمير من المعارف السابقة، والنكرة المقصودة في النداء)
(د) لا تُوجد تقسيم النكرة فى اللغة الإندونيسية. وتُوجد تقسيم النكرة فى اللغة العربية، اي أنّ النكرة ثلاثة أقسام : (الأوّل) ما يطلق على القليل والكثير، معناه شائع في جنسٍ أو نوع، أو صنف، أو نحو ذلك. (الثاني) ما يطلق على مفرد شائع دون تعيين، وهذا القسم صالح لأن يراد به معنى الجنس أو النوع أو الصنف أو نحو ذلك، وأن يراد به معنى الإِفراد على وجه الخصوص. (الثالث) ما يُطلق على أكثر من مفرد، ومعناه شائعٌ في مَثَانٍ أو جُمُوع)